الماسح الشافعيون وَشرف الدّين أَبُو الْقَاسِم عبد الْوَهَّاب بن عِيسَى الْمَالِكِي وَشرف الْإِسْلَام نجم بن عبد الْوَهَّاب الْحَنْبَلِيّ وَرَضي الدّين أَبُو غَالب عبد الْمُنعم بن مُحَمَّد بن أَسد التَّمِيمِي رَئِيس دمشق ونظام الدّين أَبُو الْكِرَام المحسن بن أبي المضاء مُتَوَلِّي الوزارة بِدِمَشْق والأعيان من شُهُود الْعَدَالَة بِدِمَشْق وهم عبد الصَّمد بن تَمِيم وَعبد الْوَاحِد بن هِلَال والصائن أَبُو الْحُسَيْن وَغَيرهم
فَسَأَلَهُمْ نور الدّين عَن الْمُضَاف إِلَى أوقاف الْمَسْجِد الْجَامِع بِدِمَشْق من الْمصَالح الَّتِي لَيست وَقفا عَلَيْهِ وَأَن يظْهر كل وَاحِد مِنْهُم مَا يُعلمهُ من ذَلِك ليعْمَل بِهِ وَيَقَع الِاعْتِمَاد عَلَيْهِ وَقَالَ لَهُم لَيْسَ يجوز لأحد مِنْكُم أَن يعلم من ذَلِك شَيْئا إِلَّا ويذكره