النَّاس بأَشْيَاء صدرت مِنْهُم كَانَ ينقلها إِلَيْهِ جواسيس لَهُ فأمتلأت قُلُوب الْعَامَّة والجهال مِنْهُ
وَهَذَا أول خلفائهم بِمصْر وَهُوَ الَّذِي تنْسب إِلَيْهِ الْقَاهِرَة واستدعى بفقيه الشَّام أبي بكر مُحَمَّد بن أَحْمد بن سهل الرّملي وَيعرف بِابْن النابلسي فحمُل إِلَيْهِ فِي قفص خشب فَأمر بسلخه فسلخ حَيا وحشى جلده تبنا وصلب رَحمَه الله تَعَالَى قَالَ أَبُو ذَر الْهَرَوِيّ سَمِعت أَبَا الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ يذكرهُ ويبكي وَيَقُول كَانَ يَقُول وَهُوَ يسلخ {كَاَنَ ذَلِكَ فِي الكِتِابِ مَسْطُوراً}
قلت وَفِي أَيَّام الملقب بالحاكم مِنْهُم أَمر بكتب سبّ الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم على حيطان الْجَوَامِع والقياسر والشوارع والطرقات وَكتب السجلات إِلَى سَائِر الْأَعْمَال بالسبّ ثمَّ أَمر بقلع ذَلِك وَأَنا رَأَيْته مقلوعاً فِي بعض أَبْوَاب دمشق فِي الأسكفة الْعليا منقوراً فِي الْحجر ودلّني
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute