للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(وخل عذلي فَفِي دَاري ودائرتي ... من المها دُرَّة قلبِي لَهَا دَار)

قلت ويُروى

(وغُرَّ غَيْرِي فَفِي أسرى ودائرتي ...)

والأبيات العينية من قصيدة فِي مدح تقيّ الدّين والنونية فِي مدح نجم الدّين أَيُّوب والرائية فِي مدح شمس الدولة بن أَيُّوب

وَكَانَ عمَارَة هَذَا عَرَبيا فَقِيها أديباً وَله كتاب صَغِير ذكر فِيهِ أخباره وأحواله بِالْيمن ثمَّ بِمصْر فَذكر أَنه أَقَامَ بزبيد ثَلَاث سِنِين يقْرَأ عَلَيْهِ مَذْهَب الشَّافِعِي رَضِي الله عَنهُ قَالَ ولى فِي الْفَرَائِض مُصَنف يقْرَأ بِالْيمن

وَفِي سنة تسع وَثَلَاثِينَ زارني وَالِدي وَخَمْسَة من إخوتي إِلَى زبيد فَأَنْشَدته شَيْئا من شعري فَاسْتَحْسَنَهُ ثمَّ قَالَ تعلَّم وَالله أَن الْأَدَب نعْمَة من نعم الله عَلَيْك فَلَا تكفرها بذم النَّاس واستخلفني أَلا أهجو مُسلما بِبَيْت

<<  <  ج: ص:  >  >>