للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ومدرسة سيدرس كل شَيْء ... وَتبقى فِي حمى علم ونسك)

(تضوع ذكرهَا شرقا وغربا ... بِنور الدّين مَحْمُود بن زنكي)

(يَقُول وَقَوله حقٌّ وَصدق ... بِغَيْر كنايةٍ وَبِغير شكّ)

(دمشق فِي الْمَدَائِن بَيت مُلكي ... وهذي فِي الْمدَارِس بَيت مِلكي)

وَلما اشْتهر بِهِ من قلَّة ابتهاجه بالمدح لما علم من تزيد الشُّعَرَاء وَهِي طَريقَة عمر بن عبد الْعَزِيز زاهد الْخُلَفَاء قَالَ يحيى بن مُحَمَّد الوهراني فِي مقامة لَهُ وَقد سُئِلَ فِي بَغْدَاد عَن نور الدّين هُوَ سهم للدولة سديد وركن للخلافة شَدِيد وأمير زاهد وَملك مُجَاهِد تساعده الأفلاك وتعضده الجيوش والأملاك غير أَنه عرف بالمرعى الوبيل لِابْنِ السَّبِيل وبالمحل الجديب للشاعر الأديب فَمَا يرزى وَلَا يعزى وَلَا لشاعر عِنْده من نعْمَة تجزى

وإيَّاه عَنى أُسَامَة بن منقذ بقوله

(سلطاننا زاهد وَالنَّاس قد زهدوا ... لَهُ فكلُّ على الْخيرَات منكمش)

<<  <  ج: ص:  >  >>