إِلَى بَغْدَاد وَتوقف فِي الْموصل لحادثة الْوَزير وَوَافَقَ وُصُوله إِلَى الْموصل وَفَاة ابْن عَمه القَاضِي عماد الدّين أَحْمد ابْن القَاضِي كَمَال الدّين بن الشهرزوري وَكَانَ شَابًّا وَجَاء كتاب الْفَاضِل يذكر ذَلِك وَفِيه
(يدلى ابْن عشْرين فِي لحده ... وَتسْعُونَ صَاحبهَا راتع)
اغتبط الْوَلَد مَعَ نضارة الشَّبَاب المقتبل وعُمرّ الْوَالِد مَعَ ذبول المشيب الْمُشْتَمل
(ليُعْلم أَن الشيب لَيْسَ بِمُسلم ... وَأَن الشَّبَاب الغض لَيْسَ بمانع)
وليكون العَبْد حذرا من بغتات الْآجَال فِي كلّ الْأَحْوَال وَالله يُطِيل للْمولى الْعُمر كَمَا أَطَالَ لَهُ فِي الْقدر وَيسمع مِنْهُ وَلَا يسمع فِيهِ ويبقيه سنداً للدّين الحنيفي فَإِن بَقَاءَهُ يَكْفِيهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute