للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْإِسْلَام تقلع وبضياع من فَيْء الْمُسلمين تُوضَع وبدار دَعْوَة بحلب ينصب فِيهَا علم الضَّلَالَة وَيرْفَع وياللعجب من الْخصم يهدم دولة حق وَهِي تبنيه وَمن العَبْد يَبْنِي ملكهَا بِنَفسِهِ وَمَاله وَذَوِيهِ وَهِي تراقب أعداءه فِيهِ ودعواه فِي رسائلهم وغوائلهم لَيست بِدَعْوَى لَا يقوم شَاهدهَا وَلَا هِيَ بشناعة لَا يَهْتَدِي قائدها بل هَذَا رسولهم عِنْد سِنَان صَاحب الْمَلَاحِدَة ورسولهم عِنْد القومص ملك الفرنج وَهَذِه الْكتب الْوَاصِلَة بذلك قد سيرت ولاستنجاب الْولَايَة طرق أما السَّبق إِلَى التَّقْلِيد فللخادم السَّبق

وَأما الْعَدَالَة وَالْعدْل فَلَو وَقع الْفرق لوقع الْحق

وَأما بالآثار بِالطَّاعَةِ فَلهُ فِيهَا مَا لَوْلَا مَعُونَة الْخَالِق فِيهِ لقصرت عَنهُ أَيدي الْخلق وَمَتى استمرت الْمُشَاركَة فِي الشَّام أفضت إِلَى ضعف التَّوْحِيد وَقُوَّة الْإِشْرَاك وترامت إِلَى أخطار تعجز عَنْهَا خواطر الِاسْتِدْرَاك وأحوجت قَابض الأعنة إِلَى أَن يعليها الجدد ويرسلها العراك

وَطَرِيق الصّلاح والمصالحات الْأَيْمَان والمشار إِلَيْهِم لَا يلتزمون ربقتها وَلَا يوجبون صفقتها فَكفى بالتجريب ناهيا عَن الْغرَّة وَلَا يلْدغ الْمُؤمن إِلَّا مرّة وَإِذا اجْتمعت فِي الشَّام أيد ثَلَاث يَد عادلة وَيَد ملحدة وَيَد كَافِرَة نَهَضَ الْكفْر بتثليثه وَقصرت عَن

<<  <  ج: ص:  >  >>