بعض الناس يستطيعون الحج ولكنهم لا يحجون, ويقولون: لم يزل المنادي ما نادى، يقولون: ما أراد الله سبحانه وتعالى, فما هو رأيك في ذلك جزاك الله خيراً؟ الشيخ: الصحيح من أقوال أهل العلم: أن الحج واجب على الفور, وأن الإنسان إذا صار مستطيعاً وجب عليه أن يبادر بالحج؛ لأن أوامر الله عز وجل وأوامر رسوله يجب أن يبادر بها الإنسان.
السائل: جزاك الله خيراً! الشيخ: إذ لا يدري ماذا يعرض له، ربما يموت, ربما يفتقر, ربما يمرض.
فالواجب على كل إنسان استطاع الحج أن يبادر به؛ لأن الله يقول:{وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ}[آل عمران:٩٧] وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أنه أمر من وجب عليه الحج أن يبادر، ويعجل إلى الفريضة, فإنه لا يدري ما يعرض له).