قال بعضهم في شرح مسائل الجاهلية للشيخ/ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله: المسألة الأربعون: القدح في حكمته تعالى، إلى أن قال: ولقد أثنى على عباده المؤمنين حيث نزهوه عن إيجاد الخلق لا لشيء ولا لغاية، فقال عز وجل:{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}[البقرة:١٦٤] إلى قوله: {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً}[آل عمران:١٩١] وذكر أنه نقلها ابن القيم رحمه الله في شفاء العليل فما هو شواهد الاستثناء وهل يصح نسبة هذا إلى ابن القيم رحمه الله؟
الجواب
قال {لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ}[آل عمران:١٩٠] أي: لأولي العقول، أما صحته إلى ابن القيم فما دام أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب نقله عنه فهو ثقة.