في كثير من الدول الإسلامية فور عودة الحجاج من الأراضي المقدسة بعد أداء الفريضة, يُلَقَّب من أدى الفريضة بلقب حاج، فيُدعى مثلاً: الحاج محمد, الحاج أحمد، وتظل مُلازِمةًَ له دائماً! الشيخ: هذا غلط.
السائل: فما حكم ذلك؟ الشيخ: أقول: هذا غلط.
السائل: هذا خطأ؟ الشيخ: هذا خطأ؛ لأن فيه نوعاً من الرياء.
السائل: هذا عُرف أطال الله عمرك.
الشيخ: أقول: هذا نوع من الرياء، لا يتلقب به الإنسان.
السائل: لا، هو لا يتلقب به، الناس يدْعونه بذلك.
الشيخ: لا يدْعونه، لا يدْعونه؛ لأنه ما كان الناس في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه يقولون للحاج: أنت حاج! السائل: يعني: ماذا يفعل ليقول لهم: لا تدْعوني بذلك؟ الشيخ: نعم، يقول: هذا غير طَيِّبٌ! السائل: جزاكم الله خيراً.