مقيم للعمل هنا، وبإذن الله نويت أن أؤدي فريضة الحج هذا العام.
الشيخ: تريد أن تحج؟ السائل: نويت أحج لهذا العام، ولكن عليَّ في بلدي ديون لبعض الناس، وأرسلت لهم أستأذنهم أن أؤدي فريضة الحج على أني -إن شاء الله- عندما أرجع أسدد هذا الدين.
الشيخ: وأذنوا؟ السائل: نعم أذنوا لي بذلك.
الشيخ: قالوا: لا بأس؟ السائل: قالوا: لا بأس.
الشيخ: لا بأس بذلك.
السائل: ما هناك شيء عليَّ؟ الشيخ: أقول: لا بأس، ما دامت الديون يمكن أن تقضيها في المستقبل إن شاء الله، وسمحوا فلا بأس.
السائل: إن شاء الله أنا ناوٍ أن أعمل زيارة للمدينة، لمسجد الرسول عليه الصلاة والسلام قبل أن أحج.
الشيخ: قبل الحج؟ السائل: نعم، قبل الحج، ففي الحالة هذه يكون الإحرام من أين؟ الشيخ: تريد الذهاب إلى المدينة قبل الحج؟ السائل: نعم.
الشيخ: تحرم من أبيار علي.
السائل: نحرم من أبيار علي؟ الشيخ: من أبيار علي، وتتجه إلى مكة.
السائل: يعني: بعدما نؤدي الزيارة للمدينة؟ الشيخ: بعدما تزو المدينة (المسجد النبوي)، إذا اتجهت إلى مكة، تحرم من أبيار علي.
السائل: جزاك الله خيراً يا شيخ! الشيخ: الله يبارك فيك!