انتشر في هذا الزمن ما يسمى: باقات ورد، خاصة عند دخولك المستشفيات، فما حكم إهداء الورد للمرضى، وهل هذا له أصل؟ ولماذا لا ينبه المسئولون عن هذه الظاهرة حتى تُتحاشى؟
الجواب
لا أعلم لها أصلاً، لكن إذا كان فيها رائحة طيبة توجب سرور المريض واستئناسه فلا بأس بها، ولكن أخشى أن تتطور المسألة، ولذلك لو تركت لكان أحسن.
ثم فيها -أيضاً- قد يكون فيها ملاحظة أخرى وهي أن العائد للمريض كأنما يريد أن يفرحه تفريحاً حسياً جسدياً دون أن يدعو له بالشفاء والعافية ويقول: اصبر واحتسب فلك الثواب والأجر، لأنه يظن أنه بهذا الإهداء يُسر ويكسوه السرور الجسدي، هذه -أيضاً- قد توجب على الإنسان أن يتوقف في القول بحلها.