للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[حال حديث (صنع الطعام لأهل الميت)]

السؤال

روى البخاري في صحيحه موصولاً عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت إذا مات الميت من أهلها فاجتمع لذلك النساء ثم تفرقن إلا أهلها وخاصتها، أمرت ببرمة من تلبينة فطبخت ثم صُنعت ثريد فصب التلبينة عليها ثم قالت: كلن منها فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: (التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب بعض الحزن) السؤال: هل يصح إسناد هذا الحديث على جواز ما يفعله كثير من الناس من الاجتماع للعزاء لغير صنع الطعام -أي: في بيت الميت- سواء أكانوا رجالاً أم نساءً ثم يبقى الأقربون وينصرفون؟

الجواب

في هذا الإسناد نظر؛ لأن هذا قد يكون على وجه ضيق ولا تفتح الأبواب ويتوارد الناس عليها، أنا أكره هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>