ذلك باطل١٣٧. [وإن] كان لم يفعل فالصحابة متوافرون، والأمر في
١٣٧ بشهادة ابنه القماذبان، روى الطبري: "٣٤:٥-٤٤ مصر، و٢٨٠١:١ طبعة أوربا" عن سيف بن عمر بسنده إلى أبي منصور قال: سمعت القماذبان يحدث عن قتل أبيه ... قال: "فلما ولي عثمان دعاني، فأمكنني منه "أي من عبيد الله بن عمر بن الخطاب"، ثم قال: يا بني هذا قاتل أبيك، وأنت أولى به منا، فاذهب فاقتله". فخرجت به وما في الأرض أحد إلا معي، إلا أنهم يطلبون إلي فيه، فقلت لهم: إلى قتله؟ قالوا: نعم. وسبوا عبيد الله. فقلت: أفلكم أن تمنعوه؟ قالوا: لا. وسبوه. فتركته لله ولهم. فاحتملوني، فوالله ما بلغت المنزل إلا على رؤوس الرجال وأكفهم". هذا كلام ابن الهرمزان، وإن كل منصف يعتقد، "ولعل ابن الهرمزان أيضًا كان يعتقد" أن دم أمير المؤمنين عمر في عنق الهرمزان، وأن أبا لؤلؤة لم يكن إلا آلة في يد هذا الفارسي، وأن موقف عثمان وإخوانه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من هذا الحادث لا نظير له في تاريخ العدالة الإنسانية."خ".