" ... وقد شبه النبي صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر بإبراهيم وعيسى، وشبه عمر بنوح وإبراهيم عليهم جميعًا الصلاة والسلام؛ لما أشارا في الأسرى، وهذا أعظم من تشبيه علي بهارون، ولم يوجب ذلك أن يكونا بمنزلة أولئك الرسل. وتشبيه الشيء بالشيء لمشابهته في بعض الوجوه كثير في الكتاب والسنة، وكلام العرب". "مجموع الفتاوى ٤١٩/٤ باختصار". "م". ٣٢٥ في مسند أحمد ١٥٢، ١١٩، ١١٨، ٨٨، ٨٤: ١ الطبعة الأولى رقم ١٣١٠، ١٣١، ٩٦١، ٩٥٠، ٦٧٠، ٦٤١ وفي ٣٧٢، ٣٧٠، ٣٦٨، ٢٨١: ٤ الطبعة الأولى و ٤١٩، ٣٧٠، ٣٦٦، ٣٤٧: ٥ الطبعة الأولى. وانظر تفسير الحسن المثنى ابن الحسن السبط ابن علي بن أبي طالب لهذا الحديث، وسيأتي كلام المؤلف على الحديثين في صـ ٢٦٣. "خ". ٣٢٦ كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبًا. وقد جاء في هذا الكتاب مايثبت كذبهم. "م". ٣٢٧ كل هذه الفقرات من هذيان مرتكبي "القاصمة" وشيعتهم، وقد أجاب المؤلف في العاصمة التالية مدحضًا سخافاتهم، ولكن اتسع عليه ميدان القول ففاته الكلام على موقف أهل الشام من هذه الفتن التي وقعت في الإسلام، وقد رأيت في صـ ٩٢ قول ابن الكوا أحد زعماء الفتنة وهو يصف =