تكملة: تسمى هذه الكتب ب "الأوائل" منها: - الأوائل: لأبي هلال العسكري. - الأوائل: للإمام الطبراني. "س". - الأوائل: للإمام المزي. ٤٦ روى الإمام أحمد في: مسنده: ١١٥: ٢ الطبعة الأولى -ج ٨ رقم ٥٩٥٣ الطبعة الثانية" عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتنة، فمر رجل، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: "يقتل فيها هذا المقنَّع يومئذ مظلومًا" قال "عبد الله بن عمر": "فنظرت، فإذا هو عثمان بن عفان، قال الشيخ أحمد شاكر: والحديث رواه الترمذي ٣٢٣: ٤ ونقل شارحه عن الحافظ ابن حجر أنه قال: إسناده صحيح. وروى الحاكم في المستدرك: ١٠٢: ٣ نحوه من حديث مرة بن كعب، وصححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي. "خ". ٤٧ أي لقتال أهل القبلة، أما حروبه لإعلاء كلمة الله ونشر دعوة الحق، فكانت من أنشط ما عرفه التاريخ الإسلامي. "خ". ٤٨ أي للدفاع عن نفسه، وكبح جماح البغاة عليه. "خ". ٤٩ بل كان أشد خلق الله كرهًا لها، وحرصًا على تضييق دائرتها؛ حقنًا لدماء المسلمين، ولو أدى ذلك به إلى أن يكون هو ضحية لغيره. "خ". ٥٠ وإنما أتته منقادة على غير تشوف منه إليها، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة: ١٦٤: ٣: إن الصحابة اجتمعوا على عثمان رضي الله عنه؛ لأن ولايته كانت أعظم مصلحة وأقل مفسدة من ولاية غيره، ثم قال في الصفحة التالية: ولا ريب أن الستة الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو عنهم راضٍ-أي الذين عينهم عمر- لا يوجد أفضل منهم، وإن كان في كل منهم ما كرهه، فإن غيرهم يكون فيه من المكروه، أعظم، ولهذا لم يتولَّ بعد عثمان خير منه ولا أحسن سيرة. "خ". ٥١ أضراب أمير المؤمين عثمان، وأشكاله هم إخوانه الذين أشركهم أمير المؤمنين عمر في الشورى، أما الذين استطاع عبد الله بن سبأ وتلاميذه أن