٤٤ في كتاب فضائل الصحابة من صحيح البخاري: ك ٦٢، ب ٧-ج ٤، صـ ٢٠٢ حديث أبي موسى الأشعري قال: "إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل حائطًا "أي بستانًا"، وأمرني بحفظ باب الحائط، فجاء رجل يستأذن، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: "ائذن له وبشره بالجنة"، فإذا أبو بكر، ثم جاء آخر يستأذن، فقال: "ائذن له وبشره بالجنة" فإذا عمر، ثم جاء آخر يستأذن، فسكت هنيهة، ثم قال: "ائذن له وبشره بالجنة على بلوى ستصيبه" فإذا عثمان بن عفان، وانظر صحيح البخاري: ك ٦٢، ب ٥، ٦ -ج ٤، صـ ١٩٥-١٩٧، ٢٠١-٢٠٢. ومثله في كتاب فضائل الصحابة من صحيح مسلم: ك ٤٤، ح ٢٨، ٢٩-ج ٧، صـ ١١٧-١١٩ من حديث أبي موسى الأشعري أيضًا، وروى ابن ماجه في الباب ١١ من مقدمة السنن ج ١، صـ ٢٨ طبعة مصر سنة ١٣١٣ عن محمد بن سيرين من أئمة التابعين، عن كعب بن عجرة البلوى حليف الأنصار واحد الذين شهدوا عمرة الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ونزلت فيه آية الفدية: ١٩٥ من سورة البقرة، قال كعب بن عجرة: ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتنة فقربها، فمر رجل مقنع رأسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "هذا يومئذ على الهدى"، فوثبت، فأخذت بضبعي عثمان، ثم استقبلت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت: هذا؟ قال: هذا. وفي مسند أحمد: "٨٥: ١ الطبعة الأولى- رقم ٤٠٧ الطبعة الثانية" عن أبي سهلة مولى عثمان -وهو تابعي ثقة- أن عثمان قال يوم الدار حين حصر: "إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عهد إلى عهدًا، فأنا صابر عليه"، والحديث عند الترمذي: ٣٢٤: ٤ من طريق وكيع، وقال: حديث حسن صحيح. وعند ابن ماجه: ٢٨: ١ حديثان أحدهما لأبي سهلة مولى عثمان والآخر لعائشة. وأوردهما الحاكم في المستدرك على الصحيحين: ٩٩: ٣ عن عائشة. "خ".