للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[عاصمة]

[بيان بطلان هذه الدعاوى سندا ومتنا]

هذا كله باطل سندًا ومتنًا، أما قولهم: "جاء عثمان بمظالم ومناكير فباطل"٧١.

١-٢ وأما ضربه لعمار وابن مسعود ومنعه عطاءه فزور٧٢،


٧٢ كما ترى من الأدلة التي سيوردها المؤلف في نقض هذه التهم واحدة بعد واحدة حتى يأتي على آخرها. "خ".
٧٣ تقدم في هاشم صـ ٧٠ قول عبد الله بن مسعود لما بوقع عثمان: "بايعنا خيرنا ولم نألُ" ويروي "ولينا أعلانا، ذا فوق ولم نألُ"، وعند ولاية عثمان كان ابن مسعود واليًا لعمر على أموال الكوفة، وسعد بن أبي وقاص واليًا على صلاتها وحربها، فاختلف سعد وابن مسعود على قرض استقرضه سعد -كما سيأتي-، فعزل عثمان سعدًا وأبقى ابن مسعود، وإلى هنا لا يوجد

<<  <   >  >>