وقال الترمذي: هذا حديث صحيح غريب, قال ابن كثير: وإسناده صحيح على شرط الصحيحين. "خ". ٢ لأن فاطمة وجدت علي أبي بكر لما أصر على العمل بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لا نورث ما تركناه صدقة", وسيأتي تفصيل ذلك في صـ ٦٢-٦٣، فعاشت فاطمة بعد موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ستة أشهر معتزلة في بيتها ومعها علي، قال الحافظ ابن كثير في: البداية والنهاية" ٦: ٣٢٣, فلما مرضت جاءها الصديق, فدخل عليها, فجعل يترضاها فرضيت, رواه البيهقي من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي, ثم قال: وهذا مرسل حسن بإسناد صحيح, وقال البخاري: "ك ٦٤ ب ٣٨ ج ٥ صـ ٨٣-٨٢" من حديث عروة عن عائشة: "فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلًا, ولم يؤذن لها أبا بكر وصلى عليها، وكان لعلي من الناس وجه في حياة فاطمة، فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس، فالتمس مصالحة أبي بكر