٢١٥ وذلك لما قال ابن سلول في غزوة بني المصطلق: "إذا رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل"، فأراد عمر أن يقتله، فمنعه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال: "لا يتحدث الناس أن محمدًا يقتل أصحابه"." خ". ٢١٧ هذه الرواية لابن أبي الدنيا من حديث عبد الله بن سلام في البداية والنهاية: ١٨٢:٧-١٨٣، ومن طريق آخر عنه في أنساب الأشراف للبلاذري: ٨٢:٥. وفي مسند أحمد: "٧٢/١ الطبعة الأولى رقم ٥٢٦ الثانية" من حديث مسلم أبي سعيد مولى عثمان قال: إن عثمان أعتق عشرين مملوكًا، ودعا بسراويل فشدها عليه ولم يلبسها في جاهلية ولا إسلام، وقال: "إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم البارحة في المنام ورأيت أبا بكر وعمر، وأنهم قالوا لي: اصبر، فإنك تفطر عندنا القابلة، ثم دعا بمصحف فنشره بين يديه، فقتل وهو بين يديه". وروى الإمام أحمد هذا الحديث عن نائلة زوجة عثمان ٧٣:١ رقم ٥٣٦ بقريب من هذا. وفي البداية والنهاية ١٨٢:٧ من حديث أيوب السختياني عن نافع عن عبد الله بن عمر بن الخطاب، ومن طرق أخرى متعددة، وانظر تاريخ الطبري*: ١٢٥:٥."خ".