للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد اتخذ الله صاحبكم خليلا. لا يبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر" ٣٤٩.

وقال النبي صلى الله عليه وآلهوسلم: " بينما أنا نائم رأيتني على قليب٣٥٠ عليها دلو، فنزعت منها ما شياء الله، ثم اخذها ابن أبي قحافة فهنزع منها ذنوبا أو ذنوبين"٣٥١ وفي نزعه ضعف والله يغفر له، ثم استحالة غربا٣٥٢، فأخذها ابن الخطاب، فلم أر عبقريا من الناس ينزع نزع عمر، حتى ضرب الناس بعطن" ٢٥٣.

وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صعدا أحدا وأبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهما، فرجف بهم: فقال: "اثبت أحد، فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان" ٣٥٤.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: "لقد كان فيمن كان قبلكم من بني إسرائيل رجال يكلمون من غير أن يكونوا أنبياء، فإن يكن في أمتي منهم


٣٤٩ في هذه الجملة اضطراب ونقص. وانظر لهذا المعنى حديث ابي سعيد الخدري في ذلك الموضع من صحيح البخاري ج٤ص١٩٠-١٩١، وحديث ابن عباس في مسند أحمد ٢٧٠: ١ رقم ٢٤٣٢ والبداية والنهاية* ٣٢٩: ٥ و ٢٣٠.
٣٥٠ القليب: البئر غير المطوية. خ.
٣٥٠ الذنوب: الدلو العظيمة إذا ملئت ماء، وابن أبي قحافة هو أبو بكر. خ.
٣٥٢ أي ثم عظمت فصارت كالدلو الواسعة الي تتخذ من جلد الثور لكبرها. خ.
٣٥٢ أي حتى اتخذ الناس حولها مبركا لا يلهم لغزارة مائها، والحديث في ذلك الموضع من صحيح البخاري ج٤ ص١٩٣ من حيث سعيد بن المسيب عن أبي هريرة. خ.
٣٥٤ في كتاب فضائل الصحابة من صحيح مسلم ك٦٢ ب٥ ج٤ ص١٩٧ من حديث قتادة عن أنس بن مالك. خ.

<<  <   >  >>