للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

علي يديه، وتسليم الأمر لمعاوية، عقد منه له٣٨٨.

وهذا٣٨٩ حديث لا يصح٣٩٠. ولو صح فهو معارض بهذا الصلح


٣٨٨ أي عقد بيعة من الحسن لمعاوية. وكان ذلك في موضع يقال له مسكن على نهر دجيل في ربيع الأول سنة إحدى واربعينن فسمى ذلك العام عام الجماعة لاجتماع المسلمين بعد الفرقة، وتفرغهم للحروب الخارجية والفتوح ونشر دعوة افسلام بعد ان عطل قتلة عثمان سيوف المسلمين عن هذه المهمة نحو خمس سنوات كان يستطيع المسلمون أن يسجلوا فيها أمجادا لا يستطيع غيرهم مثلها في خمس قرون. ولله في كل شيء حكمة. خ.
٣٨٩ أي حدي سفينة. خ.
٣٩٠ لأن راوه عن سفينة سعيد بن جهمان، وقد اختلفوا فيه: قال بعضهم لا باس به، ووثقه بعضهم، وقال فيه الإمام أبو حاتم شيخ لا يحتج به. وفي سنده حشرج بن نباتة الواسطي وثقه بعضهم، وقال فيه انسائي ليس بالقو. وعبد الله بن أحمد بن حنبل يروي هذا الخبر عن سويد الطحان قال فيه الحافظ بن حجر في تقريب التهذيب: لين الحديثز وهذا الحديث المهلهل يعارضه ذلك الحديث الصحيح الصريح الفصيح في كتاب الإمارة من صحيح مسلك ك٣٣ ح٥، ٦، ٧، ٨، ٩، ١٠ج٦ص٣-٤ عن جابر بن سمرة قال: دخلت مع أبي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فسمعته يقول: "إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة" قال: ثم تكلم بكلام خفى عليه، فقلت لبي: ما قال؟ قال:" كلهم من قريش". وانظره في كتاب الأحكام من صحيح البخاري ك٩٣ ب٥١ ج٨ ص١٢٥-١٢٧ وفي فتح البخاري ١٢٦:١٣ وما بعدها وفي سنن أبي داود ك٣٥ ح١ وفي جامع الترمذي ك٣١ ب٤٦ وفي مسند الإمام أحد ٣٩٨:١ و ٤٠٦ برقم ٣٧٨١ و ٣٨٥٩ من حيث الشعبي عن مسروق ابن الأجدع الهمداني الإمام القدوة قال: كنا جلوسا عند عبد الله بن مسعود وهو يقرئنا القرآن فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن، هل سألتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كم يملك هذه الأمة من خليفة؟ فقال عبد الله بن مسعود: ما سألني أحد منذ قدمت العراق بلك. م قال: نعم، ولقد سألنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: " اثنا عشر، كعدة نقباء بني إسرائيل "*. والحديث في مجمع الزوائد ١٩٠:٥. وفي مسند احمد ٨٦:٥ و ٨٧ بثلاث روايات و ٨٨، ٨٩، ٩٠ بثلاث روايات و٩٢ بثلاث روايات و ٩٣ بروايتين و ٩٤ و ٩٥و ٩٦ بروايتين و ٩٧ بروايتين و٨٩

<<  <   >  >>