٤١٠ كان زياد في خلافة علي واليا من ولاته، وكان حجر بن عدي من أولياء زيادوأنصاره. ولم يكن ينكر عليه شيئا. فلما صار من ولاة معاوية صار ينكر عليه مدفوعا بعاطفة التحزب والتشيع. وكان حجر يفعل مثل ذلك مع من تولى الكوفة لمعاوية قبل زياد، فلمعاوية عذا إذا رأى أن حجرا من سعى في الأرض فسادا. خ. ٤١١ كذا في جميع النسخ واقترح الشيخ ابن باديس أن يكون: وما أنتم. س. ٤١٢ ومن الانتقادات التي يوجهونها إلى معاوية رضي الله عنه لعن على رضي الله عنه على المنابر. قال المؤرخ عبد الوهاب النجار في كتابه الخلفاء الراشدون ص٤٣٨ ولم يذكر المصدر وذلك بعدما علم عليء نتيجة التحيكم: فكان إذا صلى صلاة الصبح يقنت فيقول: اللهم العن معاوية وعمرا. وبإزاء هذا القنوت أقول: أن عليا رحمه الله قد سن لخصومه أن ياقبوله بمثل عمله، ويتخذوا من لعنه نوعا من العبادة في أعقاب الصلوات، فكان معاوية إذا خطب سب عليا ... وصار ذلك سنة في بني أمية إلى زمن عمر بن عبد العزيز. والعهدة في هذا الخبر على الراوي الذي لا علم لنا بمبلغ صحته ولا نظنه يصح والله أعلم. م.