٤٣١ أما عن العدالة فقد شهد له محمد بن علي بن أبي طالب في مناقشته لابن مطيع عند قيام الثورة على يزيد في المدينة فقال عن يزيد: ما رأيت منه ما تذكرون. وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظبا على الصلاة، متحريا للخير، يسأل عن الفقه، ملازما للسنة ابن كثير ٢٣٣:٨. وأم عن العلم فما يلزم منه لمثله في مثل مركزه كان فيه موضع الرضا وفوق الرضا. روى المدائني أن ابن عباس وفد إلى معاوية بعد وفاة الحسن بن علي، فدخل يزيد على ابن عباس وجلس منه مجلس المعزى فلما نهض يزيد من عنده قال ابن عباس: إذا ذهب بنو حرب ذهب علماء الناس ابن كثير ٢٢٨:٨.خ. ٤٣٤ أي وذوائبها تقطر ماء، سمى الذوائب، نوسات لأنها تنوس، أي تتحرك. خ.