محمود مهدي الإستانبولي-حفظه الله- قد قام بذلك, ولكن صدق من قال:"كم ترك الأول للآخر".
وكذلك قد أثبتوا جميع الفوائد التي كتبها الشيخ محمود مهدي في نشرته.
- توثيق نص الكتاب بالاعتماد على المخطوطات سالفة الذكر، دون أخطاء.
- إضافة بعض التعليقات التي اقتضاها الموضوع.
وإنني إذ أقدم هذا الكتاب العظيم، لذلك المؤلف العظيم، لا يسعني إلا أن أسجل هنا كلمة تحية وتقدير للشاب السلفي الغيور الأستاذ شرف حجازي: الذي قام بخراج هذا الكتاب ومتابعة العمل فيه، على هذا النحو الجيد ...
وإن كنت لا أنسى أن أسجل له -أعزه الله ووفقه- جهوده الكبيرة والكريمة في سبيل إخراج كثير من كتب التراث النافعة، بهذا الإخراج الطيب.
فجزاه الله عن العلم وأهله خير الجزاء.
وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت, أستغفرك وأتوب إليك.