- وقد تكون تلك النقول خاصة بالمؤلف، بالسماع المباشر، والنقل الخاص، والمكاتبة، وهذه على نوعين:
الأول: أن يصرِّح باسمه، كما قال في موضع:«أخبرني الذهبي»(ص ١٧٢)، أو:«كتب إليَّ المقاتليّ»(ص ٣٤٥)، وقوله:«جلست يومًا إلى قاضي القضاة صدر الدين علي الحنفي»(ص ٣٤٦). وقوله:«هكذا أخبرني أخوه زين الدين»(ص ٤٤٣).
الثاني: أن يُبهِم المنقول عنه ولا يصرّح باسمه؛ كنقله من نبذة في سيرة شيخ الإسلام لبعض قدماء أصحاب الشيخ (ص ١٠ - ١١). وقوله:«بلغني عن بعض مشايخ حلب»(ص ٨). وقوله:«أخبرني غير واحد»(ص ١٠٨)، وقوله:«قرأت بخط بعض أصحابه في وقعة التتر»(ص ٢٢٦ - ٢٣٣)، وقوله:«قرأت بخط بعض أصحاب الشيخ»(ص ٣٠٨)، و «أخبرني بعض أصحابنا»(ص ٣٤٢)، و «أخبرني بذلك مَن حَضَر المشورة»(ص ٣٩٧)، وقوله:«أُخْبِرت»(ص ٣٠٧).
المصدر الثاني: النصوص والاقتباسات التي أودعها الكتاب.
وهذه على نوعين:
الأول: نصوص لشيخ الإسلام رحمه الله. وهي كما يلي بحسب ورودها في الكتاب:
١ - نقله للغز الرشيد الفارقي، وحلّ الشيخ له (ص ٢١ - ٢٩).
٢ - نقل مقدمة كتاب «تنبيه الرجل العاقل»(ص ٤٥ - ٥١).