للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وله بكلِّ مدينةٍ ذكرٌ أتى ... كالمِسْك فهو مُعطَّر الأرجاء

سِيَرٌ إذا (١) نظَّمْتها سارَتْ بها الرْ ... ـرُكبانُ دون قصائد الشُّعراء

وإذا إمامُ المسلمين وشيخُهم ... ولى وعزَّ على عزاه عزائي

ادعوا إله العرش يجمع بيننا ... في جَنَّة الفِرْدوس فهو رجائي

وعليه من ربِّ (٢) السماءِ تحيَّةٌ ... تبقى (٣) له أبدًا بغير فناء

تمت. وهي اثنان وخمسون بيتًا (٤).

* * * *

وله ــ أيضًا ــ عفا الله عنهما برحمته (٥):

هل بعد بُعْدِك طَرْفٌ دمعهُ راقي ... أم هل لداء أخي الأحزان من راقي

بَعُدْتَ عنّا وللأحشاء (٦) نارُ جوًى ... تشبّ فيها بإزعاج وإحراق


(١) سقطت من (ف).
(٢) سقطت من (ف).
(٣) الأصل: «تبغي» خطأ.
(٤) بعده في (ك، ط): «قال الشيخ المؤلف رحمه الله: وقد رُثي الشيخ رضي الله عنه بقصائد كثيرة غير هذه، وفيما ذكرناه كفاية. والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم» ثم بدأ بالبسملة وذكر قصيدة شمس الدين الحنبلي ... وقصائد أخرى.
(٥) (ف، ك، ط): «وله أخرى على قافية القاف نحو خمسة عشر بيتًا تقدم ذكرها» وصَدَّرها في ذاك الموضع بقوله: «للشيخ زين الدين عمر بن حسام الدين آقُش الشبلي يرثي الشيخ تقي الدين رضي الله عنه».
(٦) (ف، ك): «فللأحشاء».

<<  <  ج: ص:  >  >>