للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للسؤال، بحكاية أقوال العلماء الذين تقدَّموه، ولم يبق عليه في ذلك إلاّ أن يعترضه معترض في نقله فيبرزه له من كتب العلماء الذين حكى أقوالهم.

والمعترض له بالتشنيع، إما جاهل لا يعلم ما يقول، أو مُتجاهل يحمله حسدُه وحميّته (١) الجاهلية على ردِّ ما هو عند العلماء مقبول، أعاذنا الله تعالى من غوائل الحسد، وعَصَمنا من مخايل النكد، بمحمد وآله الطاهرين (٢).

كتبه العبد الفقير (٣) إلى عفو ربه ورضوانه: عبد المؤمن بن عبد الحق الخطيب. غفر الله له ولجميع المسلمين آمين، والحمد لله، وصلواته على سيدنا محمد نبيه وآله وسلامه (٤).

***

وجوابٌ آخر لبعض علماء أهل الشام المالكية (٥)

الحمد لله، وهو حسبي.

السفر إلى غير المساجد الثلاثة ليس بمشروع. وأما من سافر إلى مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - ليُصلي فيه ويُسَلِّم على النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلى صاحِبَيه ــ رضي الله عنهما ــ فمشروعٌ كما ذُكر (٦) باتفاق العلماء.


(١) (ف، ك): «وحمية».
(٢) العبارة في (ف، ك): «. . . وآله الطيبين الطاهرين، والحمد لله رب العالمين». ويُنبَّه إلى أن السؤال بالنبي - صلى الله عليه وسلم - لايجوز.
(٣) «العبد» ليست في (ك)، و «الفقير» ليست في (ب).
(٤) (ب): «. . له ولوالديه. .»، و (ف، ك): «غفر الله له وللمسلمين أجمعين» فقط.
(٥) هذا الجواب متأخر في (ف، ك) بعد جواب ابن البتي الحنبلي.
(٦) (ب): «ذكرنا».

<<  <  ج: ص:  >  >>