للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فادعوا له، ولمن (١) كان السفير له ... حتى ألمَّ بكم مِنْ بعد ما بَعُدا

وحقَّقَ الله ما أمَّلتموه له ... وصار كلٌّ بكلٍّ عيشه رغدا

فقل لقوم شقوا: زال الشقاء إلى ... أعدائكم، وبقيتم أنتم السُّعَدا

عين أصابت، ولكن عين عائنه ... ألا تروه رقاد الموت قد رقدا

والله ما خيَّب الله الدعاة له ... من كلِّ عبدٍ له يدعو إذا سجدا

لكن أجابَ وأعطى فوقَ ما طلبوا ... فالحمد لله حمدًا دائمًا أبدا

تمت بحمد الله وعونه (٢) وحسن توفيقه.

* * * *

أنشد هذه القصيدة الشيخ الأجل شمس الدين أبو الثناء محمود بن خليفة بن محمد بن خلف المنبجي: قال: أنشدنا لنفسه جميع هذه القصائد: الشيخ الإمام سعد الدين أبو محمد سعد الله بن بُخَيخ (٣) في مدح شيخ الإسلام تقيّ الدين ابن تيمية ــ قدَّس الله روحه ونوَّر ضريحه، ورحمه وعفا عنه ــ:

أيها الماجدُ الذي فاق فخرًا ... وسما رِفْعة على الأقران

يا إمامًا أقامه الله للعا ... لَمِ هادٍ باللطف والإحسان (٤)


(١) (ف): «وإن».
(٢) من (ف).
(٣) في (ف، ك): «نجيح» تحريف، والتصحيح من (ح). وانظر (ص ٣٥٩).
(٤) (ك): «للعالمين» وعلق في هامشها: «لعله: للعالم».

<<  <  ج: ص:  >  >>