للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قُدَّام الشَّرْع.

وانفصلَ المجلسُ على أنَّهم يخلعون أطواقَ (١) الحديد، وعلى أنَّ من خرج عن الكتاب والسُّنَّة ضُرِبَت عُنُقه (٢)، وحَفِظ هذه الكلمة الحاضرون من الأمراء والأكابر وأعيان الدولة. وكتب الشيخُ عقيب هذه الواقعة جزءًا في حال الأحمدية ومبدئهم، وأصل طريقتهم (٣)، وذِكْرِ شيخهم، وما في طريقهم من الخير والشرّ، وأوضح الأمرَ في ذلك.

[ملخص محنة الشيخ بسبب الحموية وما جرى له في مصر]

وقال الذهبيُّ في أثناء كلامه في ترجمة الشيخ (٤): ولمّا صنَّف «المسألة الحموية» في الصفات سنة ثمان وتسعين، تحزَّبوا له، وآل بهم الأمرُ إلى أن طافوا بها (٥) على قصبة من جهة القاضي الحنفي، ونُودي عليه بأن لا يُسْتَفتى. ثم قام بنصره طائفةٌ آخرون، وسلَّم الله.


(١) (ب، ق، ف): «الأطواق».
(٢) (ف، ك): «رقبته».
(٣) (ف): «طريقهم».
(٤) «في ترجمة الشيخ» سقطت من (ف)، وتكرر قوله: «في أثناء كلامه». وكلام الذهبي في «الدرة اليتيمية - ضمن تكملة الجامع»: (ص ٤٢).
(٥) (ف، ك): «به».

<<  <  ج: ص:  >  >>