للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مهمة جدًّا من جهة الإفادة في ترجمة الشيخ، ومن جهة أن كتابنا هذا أصبح المصدر الوحيد لأكثر تلك النصوص المنقولة، فلولا نقله لها لضاعت مع ما ضاع من تراثنا.

المصدر الثالث: أخبار يرويها بنفسه من مشاهداته.

وهي قليلة مقارنة بحجم الكتاب، وكان من المتوقع أن تكون مصدرًا ثرًّا في الترجمة لقرب ابن عبد الهادي من صاحب الترجمة وتتلمذه عليه.

وقد تعددت عباراته في ذلك، كقوله: «جلستُ يومًا إلى قاضي القضاة صدر الدين علي الحنفي» (ص ٣٤٦)، وقوله: «كنتُ أتردّد عليه، وقرأتُ الأربعين»، و «حضرتُ معه يومًا بستان الأمير الشمس لؤلؤ» (ص ٣٩٥). وقوله: «بلغني عن بعض مشايخ حلب» (ص ٨). وقوله: «أخبرني غير واحد» (ص ١٠٨)، وقوله: «قرأت بخط بعض أصحابه في وقعة التتر» (ص ٢٢٦ - ٢٣٣)، وقوله: «قرأت بخط بعض أصحاب الشيخ» (ص ٣٠٨)، و «أخبرني بعض أصحابنا» (ص ٣٤٢)، و «أخبرني بذلك مَن حَضَر المشورة» (ص ٣٩٧)، وقوله: «أُخْبِرت» (ص ٣٠٧).

* * *

- مباحث الكتاب، وترتيب المؤلف لها:

- افتتح المؤلف كتابه بذكر نسب الشيخ ومولده، وانتقاله من حران مع أهله، ثم ذكر بعض شيوخه المسندين، ونشأته العلمية، ونبوغه المبكر، وثناء العلماء عليه وهو في صغره. ثم انتهاء الإمامة إليه في العلم والعمل

<<  <  ج: ص:  >  >>