للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} والمشرقُ والمغربُ الجهات. والوجه: هو الجهة، يقال: أيَّ وجهٍ تريد؟ أي: أيَّ جهةٍ، وأنا أريدُ هذا الوجه، أي هذه الجهة. كما قال تعالى: {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا} [البقرة: ١٤٨]، ولهذا قال: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}، أي: تستقبلوا وتتوجّهوا. والله أعلم.

هذا آخر ما علَّقه الشيخ ــ رحمه الله ــ فيما يتعلَّق بالمناظرة، بحضرة نائبِ السَّلطنة (١) والقضاة والفقهاء وغيرهم بالقصر.


(١) (ف): «السلطان».

<<  <  ج: ص:  >  >>