للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تأليف الشيخ الإمام العالم العلامة، الأوحد الحافظ المجتهد، الزاهد العابد القدوة، إمام الأئمة، قدوة الأمة، علّامة العلماء، وارث الأنبياء، آخر المجتهدين، أوحد علماء الدين، بركة الإسلام، حجة الأعلام، بُرْهان المتكلمين، قامع المبتدعين، محيي السنة ومَنْ عَظُمت به لله علينا المِنّة (١)، وقامت به على أعدائه الحجّة، واستبانت ببركته وهديه المَحجّة: تقيّ الدين أبي العبّاس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية الحراني. أعلى الله منارَه وشيَّد به من الدين أركانَه.

ماذا يقول الواصفون له ... وصفاته جلَّت عن الحصر

[ق ٥] هو حُجّةٌ لله قاهرة ... هو بيننا أعجوبة الدَّهر

هو آيةٌ للخلق ظاهرة ... أنوارُها أربت على الفجر

وقرأتُ على آخر هذا الكتاب طَبقة (٢) بخطّ الذَّهبي يقول فيها: سمع جميعَ هذا الكتاب على مؤلِّفه شيخِنا الإمام العالم العلامة الأوحد، شيخ الإسلام، مفتي الفِرَق، قدوة الأمّة، أعجوبة الزّمان، بحر العلوم، حبر القرآن، تقي الدين سيد العُبَّاد: أبي العباس (٣) أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيميَّة الحراني رضي الله عنه.


(١) (ف): «ومن علينا به الله المنة».
(٢) الطبقة أو الطِّباق: مصطلح عند المحدثين يعنون به ما يُكتب في آخر نسخة الكتاب
ــ غالبًا ــ من أسماء من حضر مجالس القراءة والسماع وتواريخها وإجازة المسمّع لهم. وتسمى «السماعات» أيضًا. انظر «عناية المحدثين بتوثيق المرويات» (ص ١٤ - ٢٣) لأحمد نور سيف، و «توثيق النصوص» (ص ٦٨ - ٧٥) لموفق عبد القادر.
(٣) «أبي العباس» ليست في (ك).

<<  <  ج: ص:  >  >>