قلت: هو مولى التوأمة كما جاء عند الباقين، وهو كما قال الحافظ: "صدوق، اختلط بأخرة، فقال ابن عدي: لا بأس برواية القدماء عنه". وقال في "التلخيص" (١/ ٩٤): "فيه صالح مولى التوأمة، وهو ضعيف، لكن حسنه البخاري؛ لأنه من رواية موسى بن عقبة عن صالح، وسماع موسى منه قبل أن يختلط". قلت: وهو صحيح بشواهده. كالحديث التالي، وانظر "ناسخ الحديث" ص (١٢٨ - ١٢٩). (٢) حسن. رواه أبو داود (١٤٨)، والترمذي (٤٠)، وعند الترمذي: "دَلَكَ". وقال: "هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة". قلت: لم ينفرد به، بل تابعه الليث بن سعد وعمرو بن الحارث، ثم هو مروي من طريق ابن وهب عنه، وهي رواية صحيحة. وتفصيل ذلك في "ناسخ الحديث" ص (١٢٩). (٣) سنن ابن ماجه (٤٤٦) والحديث وإن كان حسن الإسناد، فهو صحيح بشواهده كما سبق.