(١) هو: عبد الله بن زيد بن عاصم المازني رضي الله عنه، وعباد بن تميم تقدمت ترجمته عند الحديث رقم (٨٢). (٢) رواه البخاري- واللفظ له- (١٠٢٤)، ومسلم (٨٩٤) وليس عند مسلم الجهر بالقراءة. وفي سبب تحويله - صلى الله عليه وسلم - الرداء أقوال، أرجحها: ما رواه الدارقطني مرسلًا (٢/ ٦٦/ ٢) عن أبي جعفر الباقر، قال: "وحول رداءه؛ ليتحول القحط"، ورواه الحاكم (١/ ٣٢٦) موصولًا عن جابر رضي الله عنه، وقال: "صحيح الإسناد". وقال الذهبي. "غريب عجيب صحيح"، وانظر "بلوغ المرام" (٥١٦) بتحقيقي. (٣) رواه البخاري (١٠١٢)، ومسلم (٨٩٤). وزاد المصنف- رحمه الله- في "الصغرى" حديثًا واحدًا، وهو: ١٥٧ - عن أنس بنِ مالكٍ رضي الله عنه؛ أن رجلًا دخلَ المسجدَ يومَ جُمُعَةٍ من بابٍ كان نحو دارِ القضاء، ورسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قائمٌ يخطبُ. فاستقبلَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قائمًا، ثم قال: يا رسول الله! هلَكَتِ الأموالُ، وانقطعتِ السُّبُلُ. فادعُ الله يُغِثْنَا. قال: فرفعَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يديه، ثم قال: =