(٢) كذا الجملة في الأصلين، وفي "الصغرى": "فأعطى شركاءه"، قال الحافظ في "الفتح" (٥/ ١٥٣): "قوله: "فأعطى شركاءه" كذا للأكثر على البناء للفاعل، و"شركاءه" بالنصب، ولبعضهم "فأعطي" على البناء للمفعول، و"شركاؤه" بالضم". (٣) رواه البخاري -واللفظ له- (٢٥٢٢)، ومسلم (١٥٠١). (٤) لفظ: "العبد" لم يذكر في "أ"، ولا ذكره الحافظ عبد الغني في "الصغرى، وهو أيضًا ليس في "صحيح البخاري"، وإنما هو لمسلم. (٥) رواه البخاري (٢٤٩٢)، ومسلم (١٥٠٣). وزاد المصنف -رحمه الله- في "الصغرى" حديثًا واحدًا، وهو: ٤٢٣ - عن جابر بنِ عبد الله رضي الله عنهما قال دبَّر رجلٌ مِن الأنصارِ غُلامًا له. (لفظ مسلم: ج ٣/ ص ١٢٨٩). - وفي لفظٍ: بلغَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -: أنّ رجُلًا من أصحابِهِ أعتقَ غُلامًا له عن دُبُرٍ، لم يكن له مالٌ غيرُه، فباعه بثمانمائة درهم، ثم أرسلَ ثمنه إليه. (لفظ البخاري: ٧١٨٦).