للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابنِ عُثمان بنِ يعلى بن مُرّة، عن أبيه، عن جدِّه؛ أنَّهم كانُوا مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فانتهوا إلى مَضِيقٍ، وحضَرَتِ الصَّلاةُ، فمُطِرُوا؛ السماءُ مِن فوقِهم، والبِلّةُ من أسفلَ مِنهم، فأذَّنَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وهُو على رَاحِلته، وأقامَ، فتقدَّم على رَاحِلته، فصلَّى بهم، يُومِئُ إيماءً, يجعلُ السُّجودَ أخفضَ مِن الرُّكوعِ. ت (١).

وقال: تفرّد به عمر بن الرَّمَّاح البَلْخي، لا يُعْرَفُ إلا مِن حديثه، وقد روى عنه غيرُ واحدٍ من أهل العلمِ (٢).

[٤ - باب مواضع الصلاة]

١٤٩ - عن أبي هُريرة رضي الله عنه، قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "صَلُّوا في مَرَابِضِ الغنمِ، ولا تُصلُّوا في أعطَانِ الإِبلِ". ت، وقال: حدِيثٌ حسنٌ صحيحٌ (٣).

١٥٠ - عن عَمرو بنِ يحيى المازني، عن أبيه، عن أبي سَعيدٍ الخدري رضيَ الله عنه، قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "الأرضُ كلُّها مَسْجِدٌ، إلا المقبرة


(١) ضعيف. رواه الترمذي (٤١١)، وعمرو بن عثمان بن يعلى "مستور"، كما قال الحافظ، وأما أبوه عثمان، فهو "مجهول".
(٢) وفي "السنن" زيادة: "وكذلك روي عن أنس بن مالك: أنه صلى في ماء وطين على دابته، والعمل على هذا عند أهل العلم، وبه يقول أحمد وإسحاق".
(٣) صحيح. رواه الترمذي (٣٤٨). و"مرابض الغنم": جمع مربض، وهو مأوى الغنم ومكان ربوضها، من ربض في المكان إذا لصق به وأقام ملازمًا له. و"أعطان الإبل": جمع عطن، وهو مناخ الإبل حول البئر، ثم أطلق على أماكن بروكها.