(١) هو "احتباؤه بثوبه، وهو جالس، ليس على فرجه منه شيء"، كما عند البخاري (٥٨٢٠). (٢) كذا عبارة المصنف هنا، وفي"الصغرىَ": "أخرجه مسلم بتمامه، وأخرج البخاري الصوم فقط"، والمعني واحد. وأقول: بل رواه البخاري بتمامه (٤/ ٢٣٩/ فتح)، ومسلم- مقتصرًا على الصوم- (٢/ ٧٩٩ - ٨٠٠). تنبيه: قال ابن الملقن في "الإعلام" (٢/ ١٨٣/ ب): "قول المصنف: وأخرج البخاري الصوم فقط غريب منه، فقد أخرجه البخاري بهذه السياقة كلها"، وبعد عزوه إلى مواضعه من الصحيح، قال: "فاستفد ذلك، ومن العجائب أن الشيخ تقي الدين فمن بعده من الشراح لم ينبهوا على ذلك". قلت: وقد مر بك ما في رواية مسلم، ومن العجائب أن ابن الملقن لم ينبه على ذلك. وزاد المصنف- رحمه الله- في "الصغرى" حديثًا واحدًا، وهو: ٢٠٨ - عن أبي سعيدٍ الخُدري رضي الله عنه قال: قال رسولُ - صلى الله عليه وسلم -: "مَن صَام يومًا في سبيلِ اللهِ بَعَّدَ الله وجهَهُ عن النارِ سبعينَ خريفًا". (خ: ٢٨٤٠. م: ١١٥٣). (٣) رواه البخاري (١٩٩٧ و ١٩٩٨).