في نبذة مختصرة من حال مصنف هذا الكتاب - يعني: العمدة الصغرى- المبارك، الذي عم النفع به، وكم من قاصد تحداه فلم ينل شيئًا من مرتبته، وهذا مما يدل علي صدق نية مؤلفه، وعلو منزلته، هو: الحافظ، الإِمام، محدث الإِسلام ... صاحب التصانيف".
٥ - قال عنه ابن كثير في "البداية" (١٣/ ٤٣): "كان نادرًا في زمانه في أسماء الرجال" حفظًا، وإتقانًا، وسماعًا، وسردًا للمتون".
٦ - قال أبو الحاسن بن تغري بردي في "النجوم الزاهرة"(٦/ ١٨٥): "كان إمامًا حافظًا متقنًا مصنفًا، ثقة عابدًا، زاهدًا، ورعًا سمع الكثير، ورحل إلى البلاد، وكتب الكثير، وهو أحد أكابر أهل الحديث، وأعيان حفاظهم".
٧ - قال ابن العماد في "شذرات الذهب"(٤/ ٣٤٥): "وإليه انتهى حفظ الحديث متنًا وإسنادًا، ومعرفة بفنونه مع الورع والعبادة، والتمسك بالأثر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".
٨ - قال ابن عبد الهادي في "طبقات المحدثين"(٤/ ١٤٧): "الإِمام، الحافظ الكبير، محدث الإِسلام، وأحد الأئمة الأعلام، صاحب التصانيف النافعة".
[١٣ - مصنفاته]
صنف الحافظ عبد الغني -رحمه الله- كتبًا كثيرة في السنن، والآثار والعقيدة، والآداب، والرجال، وغير ذلك.
قال ياقوت:"صنف كتبًا في علم الحديث حسانًا مفيدة"(١).