(٢) رواه مسلم (١٠٩٦)، وأبو داود (٢٣٤٣)، والترمذي (٧٠٩)، والنسائي (٤/ ١٤٦)، وعند مسلم والترمذي: "فصل ما بين"، وأيضًا هي لأبي داود والنسائي، إلَّا أن عندهما زيادة: "إن" في أوله. وعند النسائي: "السحور"، بدل: "السحر". (٣) قال ابن حجر في "الفتح" (٤/ ١٣٨): "أي: متوسطة، لا طويلة ولا قصيرة، لا سريعة ولا بطيئة. و (قدر) بالرفع على أنه خبر المبتدأ، ويجوز النصب على أنه خبر (كان) القدرة في جواب زيد، لا في سؤال أنس؛ لئلا تفسير كان واسمها من قائل، والخبر من آخر". (٤) رواه البخاري (١٩٢١)، ومسلم (١٠٩٧). ذكر أهل العلم من فوائد هذا الحديث أن أوقات الصحابة رضي الله عنهم كانت مستغرقة بالعبادة وفيه تأخير السحور؛ لكونه أبلغ في المقصود، وفيه الحرص على طلب العلم، وتحرير المسائل، وتتبع السنن، ومعرفة أوقاتها، والمحافظة عليها.