"لم أقف على اسمه في كتب الحديث، لكن وقع في تعليق القاضي الحسين المروزي الشافعي، وتبعه الروياني أن اسمه (عبد الله)، ووقع في شرح الشيخ سراج الدين ابن الملقن أن ابن بزيزة سماه (حميدًا)، ولم أر ذلك في كتاب ابن بزيزة، ووقع في رواية ابن جريج (أبو جهم ابن حذيفة) بدل (ابن جميل)، وهو خطأ لإطباق الجميع على (ابن جميل)، وقول الأكثر أنه كان أنصاريًا، وأما أبو جهم بن حذيفة فهو قرشي فافترقا، وذكر بعض المتأخرين أن أبا عبيد البكري ذكر في شرح الأمثال له أنه أبو جهم بن جميل". أهـ. (٢) في "أ": "النبي". (٣) زيادة من "أ". (٤) زيادة من "أ". (٥) رواه البخاري (١٤٦٨)، ومسلم- والسياق له- (٩٨٣)، وأبو داود (١٦٢٣). وقوله: "يا عمر ... " ليس في البخاري، وفيه أيضًا: "فهي عليه صدقة، ومثلها معها". وانظر" بلوغ المرام بتحقيقي (٨٨٥). ومما ذكره الحافظ في "الفتح" حول قوله - صلى الله عليه وسلم -: "فهي عليه صدقة، ومثلها معها" بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - ألزم العباس بتضعيف صدقته؛ ليكون أرفع=