ووجه آخر، وقع فيه: "عن ليث، عن حجاج بن أبي عبد الله". وثالث، وفيه: "عن حجاج بن يسار". ورابع، وفيه: "عن ليث، عن أبي حمزة قال: حدثت به، عن أبي هريرة". وهذا الحديث كان يضطرب فيه ليث بن أبي سليم، وهو كان: "اختلط جدًا، ولم يتميز حديثه، فترك"، كما قال الحافظ ابن حجر. وحجاج "مجهول". ولذلك قال الإمام البخاري في "التاريخ" بعد أن ذكر أسانيد الحديث: "لم يثبت هذا الحديث". وقال (٢/ ٣٣٤/ فتح): "ويذكر عن أبى هريرة رفعه: لا يتطوع الإمام في مكانه. ولم يصح". (٢) هو: عطاء ابن أبي مسلم، وهو "صدوق، يهم كثيرًا، ويرسل ويدلس، مات سنة خمس وثلاثين ومئة، روى له مسلم وأصحاب السنن". (٣) ضعيف. رواه أبو داود (٦١٦)، وابن ماجه (١٤٢٨)، وفيه انقطاع، قال أبو داود: "عطاء الخراساني لم يدرك المغيرة بن شعبة".