(٢) رواه البخاري (٣١٣٣)، ومسلم (١٦٤٩) (٩)، وسيأتي طرف آخر منه بر قم (٧٦٩). ومناسبة الحديث هو قول أبي موسى رضي الله عنه: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في نفر من الأشعريين نستحمله، فقال: "والله لا أحملكم، وما عندي ما أحملكم"، وأتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنهب إبل، فسأل عنا، فقال: "أين النفر الأشعريون"؟ فأمر لنا بخمس ذود غُرّ الذُّرى، فلما انطلقنا، قلنا: ما صنعنا؟ لا يبارك لنا، فرجعنا إليه، فقلنا: إنا سألناك أن تحملنا، فحلفت أن لا تحملنا، أفنسيت؟ قال: "لست أنا حملتكم، ولكن الله حملكم، وإني والله ... " الحديث. وفي رواية للبخاري (٤٤١٥)، ومسلم (١٦٤٩) (٨) أن ذلك كان فى جيش العسرة، وهى غزوة تبوك، وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لأبي موسى: "خذ هذين القرنين، وهذين القرنين، وهذين القرنين" لستة أبعرة ابتاعهن حينئذٍ من سعد.