للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[١٨ - باب السلام]

٢٤٩ - عن عبدِ الله بنِ مسعودٍ رضي الله عنه، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -؛ أنَّه كانَ يُسَلِّمُ عن يَمِينِه، وعن يَسارِه: "السَّلامُ عليكُم ورحمةُ الله. السَّلامُ عليكُم ورحمةُ الله". م ت ق (١) وقال: حَدِيثٌ حسنٌ صَحِيحٌ (٢).

٢٥٠ - وعن أبي هُريرة رضي الله عنه، قالَ: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "حَذْفُ السَّلامِ سُنَّةٌ". د ت وقالَ: حدِيثٌ حسنٌ صَحِيحٌ (٣).


= ١٢٩ - عن عائشةَ رضي الله عنها قالتْ: ما صلَّى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - صلاةً - بعد أن أنزلت عليه: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} - إلا يقولُ فيها: "سُبحانك اللهمّ ربَّنا وبحمدِكَ، اللهم اغفِرْ لي".
- وفي لفظٍ: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يكثرُ أن يقولَ في ركُوعِهِ وسجُودِه: "سُبحانك اللهمّ ربنا وبحمدِكَ. اللهمّ اغفِر لي". (رواه البخاري: ٨١٧ و ٤٩٦٨. ومسلم: ٤٨٤).
(١) كذا بالأصل، وفي "أ": "أخرجه ق ت"، وهو أدق وأنسب مما في الأصل، وانظر التعليق التالي.
(٢) صحيح. رواه الترمذي (٢٩٥)، وابن ماجه (٩١٤)، ورواه أيضًا أبو داود (٦٩٦)، وزاد أبو داود وابن ماجه: "حتى يُرى بياض خدِّه" قبل قوله: "السلام ... " إلا أن ابن ماجه لم يكرر جملة "السلام ... ".
وزاد الترمذي بعد قوله: "صحيح": "والعمل عليه عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومَن بعدهم، وهو قول سفيان الثوري، وابن المبارك، وأحمد، وإسحاق".
تنبيه: عزو الحديث بهذا اللفظ لمسلم غير دقيق، إذ لم يروه مسلم بهذا التمام، وإنما روى أصله (٥٨١) من طريق أبي معمر، أن أميرًا كان بمكة يسلم تسليمتين، فقال عبد الله: أنّى عَلِقَها؟ إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يفعله. وانظر التعليق السابق.
(٣) ضعيف، في سنده قرة بن عبد الرحمن، وهو "ضعيف الحديث"، كما قال ابن معين =