كتاب عمدة الأحكام الكبرى

١ - كتاب الطهارة - ١٥ - باب المسح على الخفين - ج: 1 - ص: 36

٦٩ - وعنِ المقدام بنِ شُرَيحٍ، عن أبيه قالَ: سألتُ عائشةَ. قلتُ: بأيّ شيءٍ كان يبدأُ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذا دخلَ بيتَه؟ قالتْ: بالسِّواكِ. م (١).

٧٠ - عن أبي بكرٍ الصِّديق رضي الله عنه قالَ: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "السِّواك مَطْهَرةٌ للفَمِ، مَرْضَاةٌ للربِّ". أخرجه أحمدُ في "مسنده" (٢). والبخاريُّ في "صحيحه"، عن عائشة تعليقًا (٣).

١٥ - بابُ المسح على الخفين

٧١ (٢٣) - عن الْمُغيرة بنِ شعبة قال: كنتُ مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في سَفَرٍ،

---

= برأسه: "أن نعم".- لفظ البخاري (برقم: ٤٤٤٩). ولمسلم نحوه (قلت: هذا وهم من الحافظ رحمه الله).
٢٢ - عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قالَ: أتيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يستاكُ بسواكٍ. قال: وطَرَفُ السواكِ على لسانِهِ، يقولُ: "أعْ أعْ" والسواكُ في فيه. كأنه يَتَهَوَّع. (خ: ٢٤٤. م: ٢٥٤)
(١) رواه مسلم (٢٥٣).
(٢) صحيح بشواهده. رواه أحمد (١/ ٣ و ١٠) من طريق حماد بن سلمة، عن ابن أبي عتيق عن أبيه، عن أبي بكر به.
قلت: وهذا سند رجاله ثقات، إلا أنه منقطع بين والد ابن أبي عتيق وبين أبي بكر. فضلًا عن خطأ حماد بن سلمة فيه؛ إذ الحديث رواه غيره، فقالوا فيه: عن ابن أبي عتيق، عن أبيه، عن عائشة، وهو الصواب كما في "العلل" (١/ ١٢) لابن أبى حاتم، و"العلل" (١/ ٢٧٧) للدارقطنى. وانظر التعليق التالي.
(٣) صحيح. البخاري (٤/ ١٥٨/ فتح) معلقًا مجزومًا به. ووصله بسند صحيح أحمد (٦/ ٤٧ و ٦٢ و ١٢٤ و ٢٣٨) والنسائي (١/ ١٠)، والدارمى (١/ ١٧٤)، وابن خزيمة (١٣٥)، وابن حبان (١٠٦٧) وغيرهم. وانظر التعليق السابق.