للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فأهويتُ لأنزع خُفّيه، فقال: "دَعْهُما؛ فإنِّي أدْخَلْتُهما طَاهِرتينِ"، فمسح عليهما. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (١).

٧٢ - وعنه؛ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - مَسَحَ على الخُفّين. فقلت: يا رسولَ الله! نَسِيتَ؟ قال: "بل أنتَ نَسِيتَ. بهذا أَمَرني ربِّي عز وجل". د (٢).

٧٣ - وعنه، قال: توضَّأ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ومسحَ على الجَوْرَبَيْنِ والنَّعْلَيْنِ. د ت حسن صحيح (٣).

٧٤ - وعن شُريح بنِ هانئ (٤) قَال: أتيتُ عَائشَةَ رضي الله عنهَا أسأَلُها عن المسحِ على الخفَّين؟ فقالتْ: عليكَ بابنِ أبي طالبٍ فَسَلْهُ؛ فإنّه كان يُسافرُ مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فسألناه؟ فقال: جعلَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثةَ أيّامٍ وليالِيَهُنَّ للمُسافرِ، ويومًا وليلةً للمُقِيم. م (٥).


(١) رواه البخاري (٢٠٦)، ومسلم (٢٧٤) (٧٩).
وزاد المصنف -رحمه الله- في "الصغرى" حديثًا وهو:
٢٤ - عن حُذيفةَ بنِ اليمان رضي الله عنهما قال: كنتُ مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فبالَ، فتوضّأَ، ومسحَ على خُفّيه. مختصرٌ. (رواه مسلم: ٢٧٣)
(٢) ضعيف. رواه أبو داود (١٥٦)، وفيه بكير بن عامر البجلى، ضعفه غير واحد.
(٣) صحيح. رواه أبو داود (١٥٩)، والترمذي (٩٩)، وابن ماجه (٥٥٩)، وأعل هذا الحديث بعض الأئمة بما لا يقدح، وقد أجاب عن ذلك ابن دقيق العيد في "الإمام" (٢/ ٢٠٣)، وشاكر في تحقيقه للترمذي، والالباني في "الإرواء" (١/ ١٣٨).
(٤) هو: ابن يزيد بن نهيك كوفي، أصله من اليمن، مخضرم ثقة، قتل مع عبيد الله بن أبي بكرة بسجستان سنة ثمان وسبعين، روى له مسلم وأصحاب السنن، والبخاري خارج الصحيح.
(٥) رواه مسلم (٢٧٦).