(٢) وللبخاري في أكثر من رواية: "تكفّل الله"، وهي رواية لمسلم أيضًا. (٣) زيادة من "أ". (٤) كذا في الأصل بالرفع، وما بعده، وهو كذلك في "صحيح البخاري"، قال ابن حجر في "الفتح" (١/ ٩٣): "بالرفع على أنه فاعل يخرج، والاستثناء مفرغ". وأما صحيح مسلم فوقع فيه "جهادًا" بالنصب؛ وقال النووي (١٣/ ٢٣): "هكذا هو في جميع النسخ "جهادًا" بالنصب، وكذا قال بعده: "وإيمانًا بي، وتصديقًا"، وهو منصوب على أنه مفعول له، وتقديره: لا يخرجه المخرج، ويحركه المحرك إلا الجهاد والإيمان والتصديق". (٥) في "الصحيحين": "تصديق برسُلي". (٦) قوله: "أو" هنا قيل: هي بمعنى "الواو"، وقد جاءت كذلك في رواية في "صحيح مسلم" والمعنى على هذا: أي يرجع مع أجر وغنيمة. وعلى المعنى الأول "أو"، يعني: يرجع إلى مسكنه بأجر إن لم يغنموا، أو بأجر وغنيمة، إن غنموا. (٧) رواه البخارى (٣٦)، ومسلم (١٨٧٦). (٨) زيادة من "أ".