(٢) في "أ": "أن"، والذي في الأصل هو الموافق لما في "الصحيح". (٣) في الأصل "و"، والمثبت من "أ"، وهو الموافق لما في "الصحيح". (٤) هذا اللفظ ليس لمسلم، وإنما هو للبخاري (٢٧٨٧). وإنما روى مسلم (١٨٧٨) من طريق آخر عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال - صلى الله عليه وسلم -: "مثل المجاهد في سبيل الله، كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله، لا يفتر من صيام ولا صلاة، حتى يرجع المجاهد في سبيل الله تعالى". ثم رأيت ابن الملقن قال في "الإعلام" (ج ٤/ ق ١١٦/ ب): "هذه الزيادة التي عزاها المصنف إلى مسلم ليست فيه، وإنما هي في البخاري بطولها في باب أفضل الناس مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل الله، وقال: "بأن يتوفاه"، بدل: "أن توفاه"، فكان ينبغي أن يقول: "وللبخاري"، بدل: "ولمسلم"، وقد وقع له ذلك في "العمدة الكبرى" أيضًا. وزاد المصنف- رحمه الله- في "الصغرى" قبل هذا الحديث حديثين، وهما: ٤٠٢ - عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما؛ أنّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - في بعضِ أيامه التي لقي فيها العدوّ- انتظرَ، حتى إذا مَالتِ الشمْسُ، قام فيهم. فقال: "يا أيُّها الناسُ! لا تتمنَوا لقاءَ العدوَ، وسلُوا الله العافيةَ، فإذا لَقِيتمُوهم فاصبِرُوا، واعلَموا أن الجنَّةَ تحتَ ظلالِ السُّيوفِ". ثم قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم مُنْزلِ الكتابِ، ومُجْريِ السَّحابِ، وهازمِ الأحزاب. اهزمْهُم، وانصُرنا عليهم". (رواه البخاري: ٢٩٦٥ - ٢٩٦٦، ومسلم: ١٧٤٢). ٤٠٣ - عن سهل بنِ سعدٍ السَّاعدي رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "رباطُ يوم في سبيلِ الله خيرٌ من الدُّنيا ومَا عليها، وموضعُ سوطِ أحدِكم من الجنَّةِ خيرٌ =