للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٣ - باب إِخراج الزكاة في بلدها

٣٤٩ - عن إبراهيم بن عِطاء؛ مولى عمران بن حُصين (١) عن أبيه (٢) أن زيادًا- أو بعض الأمراء- بعثَ عمْران بنَ حُصين على الصَّدقةِ، فلما رجعَ، قال لعمران بنِ حُصين: أينَ المالُ؟ قال: وللمَالِ أرسلْتَنِي؟! أخذنَاها مِن حيثُ كنَّا نأخذُهُا على عهدِ رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، ووضَعْناها حيثُ كنا نَضَعُها عل عهدِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -. د (٣).

١٤ - باب الغارم يُعطَى من الصدقة

٣٥٠ - عن أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه، قال: أُصِيبَ رجلٌ في عهدِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - في ثمارٍ ابتاعَها، فكثُر دينُه، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "تصدَّقُوا عليه"، فتصَدَّقَ الناسُ عليه، فلم يَبْلُغْ ذلك وفاءَ دينِهِ. قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "خُذُوا ما وجدتُم، وليسَ لكم إلا ذلك". م ت وقال: حديثٌ حسنٌ صَحِيحٌ (٤).

٣٥١ - وعن عطاء بنِ يَسار (٥)؛ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تحلُّ


(١) ويقال: مولى أنس بن مالك، قال عنه ابن معين: "صالح"، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٦/ ٢٢)، وقال ابن حجر في "التقريب": "صدوق".
(٢) هو: عطاء بن أبي ميمونة أبو معاذ البصرى، وهو ثقة من رجال الشيخين، وروى له أيضًا
أصحاب السنن سوى الترمذي.
(٣) حسن. رواه أبو داود (١٦٢٥)، وأيضًا رواه ابن ما جة (١٨٣٨).
(٤) رواه مسلم (١٥٥٦)، والترمذي (٦٥٥).
(٥) تقدمت ترجمته عند الحديث رقم (١١١).