(٢) صحيح. رواه الترمذي (٣٥٧)، وأبو داود (٩٠)، والبخاري في "الأدب المفرد" (١٠٩٣) بتحقيقي، وقال البخاري: "أصح ما يروى في هذا الباب هذا الحديث". وأما ابن ماجه فلم يرو منه القسم الأول الخاص بالاستئذان، وإنما روى القسم الخاص بالإمامة برقم (٩٢٣)، والقسم الأخير برقم (٦١٧). تنبيه: قوله في هذا الحديث: "ولا يؤم قومًا فيخص نفسه بدعوة دونهم، فإن فعل فقد خانهم" لا يصح، بل قال بوضع هذه الجملة شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله تعالى، انظر "الأدب المفرد" (٢/ ٦١٣ بتحقيقي) طبع مكتبة المعارف بالرياض. (٣) في "أ": "النبي". (٤) ضعيف. رواه أبو داود (٧٧٦) من طريق عبد السلام بن حرب الملائي، عن بديل بن ميسرة، عن أبي الجوزاء، عن عائشة ... به. وقال أبو داود: "وهذا الحديث ليس بالمشهور عن عبد السلام بن حرب، لم يروه إلا طلق بن غنام، وقد روى قصةَ الصلاة عن بديل جماعةٌ لم يذكروا فيه شيئًا من هذا". وقد حاول الشيخ أحمد شاكر -رحمه الله- تصحيح الحديث في تعليقه علي "سنن الترمذي"، =