للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[١٣ - باب أدب التخلي]

٤٧ (١٣) - عن أنس بنِ مَالكٍ [رضي الله عنه] (١)؛ أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ إذا دَخَلَ الخَلاءَ قال: "اللهمَّ إنِّي أَعوذُ بكَ مِن الخُبثِ والخبَائث". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٢).

٤٨ - عن عليٍّ رضي الله عنه قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "سَتْرُ ما بينَ الجِنِّ وعوراتِ بني آدمَ إذا دَخلَ الكَنِيفَ، أنْ يقولَ: بسمِ الله" (٣).

٤٩ - وعن أبي أُمامة؛ أنّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يعجز أحدُكم إذا دخلَ مِرْفَقَهُ؛ أن يقولَ: اللهمّ إنّي أعوذُ بِكَ من الرِّجْسِ النَّجِسِ، الخَبِيثِ الْمُخْبِثِ، الشَّيطانِ الرجيمِ" (٤).


= ثم غسلَ رجليه حتى رفعَ إلى السَّاقين، ثم قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: "إنّ أمَّتي يُدْعَونَ يومَ القيامةِ غُرًّا مُحَجَّلين مِنْ أثرِ الوُضوء. فمَن استطاعَ مِنكم أن يُطيل غُرَّته فليفعلْ". (رواه مسلم: ٢٤٦).
١٢ - في لفظ لمسلم: سمعتُ خليلي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "تَبلغُ الحِليةُ من المؤمنِ حيثُ يبلغُ الوُضوءُ". (رواه مسلم: ٢٥٠).
(١) زيادة من "أ".
(٢) رواه البخاري (١٤٢)، ومسلم (٣٧٥).
وقال المصنف في "الصغرى": "الخبث: بضم الخاء والباء وهو جمع خبيث. والخبائث: جمع خبيثة. استعاذ من ذكران الشياطين وإناثهم".
(٣) صحيح بشواهده. رواه ابن ماجه (٢٩٧)، والترمذي (٦٠٦). و"الكنيف": المرحاض.
(٤) ضعيف جدًا. رواه ابن ماجه (٢٩٩). فيه عبيد الله بن زحر وعلي بن يزيد والقاسم، ولا يجتمع هؤلاء في إسناد خبر إلا كان متنه مما عملته أيديهم كما في "المجروحين" (٢/ ٦٢).